السؤال رقم: (5283) إذا اشتريت شراشف صلاة ومجموعة سجادات بنية الصدقة هل تعتبر صدقه جارية؟

الجواب: الصدقة الجارية هي الوقف الذي ورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم (1631).

وهي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان، لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ) رواه ابن ماجه (رقم/242). وحسنه الألباني في ” صحيح ابن ماجه “.

وعليه فما يوقف في المساجد كالسجاد والمصاحف، وما يختص بالنساء كشراشف الصلاة من الصدقة الجارية إذا أخلص العبد في إخراجها، وكانت من مال حلال.