الجواب: أولًا: المشروع للمسلم ذكر الله عز وجل في كل حال، قال تعالى: “واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون” وقال تعالى: “الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم”.

ثانيًا: الأذكار نوعان: مطلق ، ومقيد.

فالمطلق ما وردت به النصوص لكن لم تقيده بوقت معين ولا عدد معين.

والمقيد ما وردت به النصوص مقيدًا بوقت معين كأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، والاستيقاظ، وغيرها.

أو مقيدًا بعدد، كالأذكار عقب الصلوات، وغيرها.

فلا يُشرع تحويل المطلق لمقيد بأن يخصص الإنسان لنفسه ذكرًا معينًا بعدد معين أو بوقت معين دون ورود النص بهذا التقييد، لأن الأصل في العبادات التوقف.