الجواب: إذا كنت متيقنا، أو غلب على ظنك ملامسة شيء من مخاطه أو لعابه لبدنك أو ثوبك، فإنه يجب غسله سبعا إحداهن بالتراب، أو ما يقوم مقامه من صابون ونحوه، لما في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم؛ فليغسله سبعاً. ولمسلم: أولاهن بالتراب، وإلا فإن الأصل الطهارة ما لم تتيقن النجاسة أو تغلب على الظن. أما مجرد الشكوك والأوهام، فلا يلزم

وكذلك إذا مس الكلب الصندوق أو نحوه ومسسته أنت بيدك وكانت يدك جافة، فلا يلزمك من ذلك غسل، لأن مجرد ملاقاة النجاسة الجامدة لطاهر لا تنجسه.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.