الجواب: أولًا: محادثة المرأة للرجل أو العكس على مواقع التواصل الاجتماعي وإن لم تكن من الخلوة المحرمة، إلا أنه يترتب عليها مفاسد لا تقل عن مفاسد الخلوة المحرمة، وربما كانت سببًا لها بعد ذلك، وعليه فلا تجوز هذه المحادثات سدًا لذريعة الفتنة.

ثانيًا: الأصل أن المرأة مأمورة بعدم الخضوع في القول أمام الرجال، قال تعالى: ” فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ”. فلا يجوز لها المزاح مع الأجانب لما في ذلك من المفاسد العظيمة التي لا تخفى.

ثالثًا: مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور التي ضلّ بسببها الكثير من الرجال والنساء، فليحذر المسلم والمسلمة من مداخل الشيطان وأهمها مدخل الشهوات.