الجواب: مجرد مس الفرج لا يكفي في ثبوت الحكم بنجاسة الثوب إلا إذا تيقنت أنه قد أصاب يدك نجاسة عند مس الفرج   إذ لابد من رؤية النجاسة أو وجود أثرها على الثياب، ومن القواعد التي قررها أهل العلم أن “اليقين لا يزول بالشك” فمن شك في نجاسة ثوبه فلا يلتفت إلى هذا الشك، ولا يفتش نفسه؛ لئلا يجلب الوسواس، لأن الأصل الطهارة، فلا ينتقل عن هذا الاصل إلا باليقين، فإذا تيقن وجود النجاسة وجب غسلها وتطهير ما أصيب به من البدن والملابس.