الجواب: تم تناول هذا الموضوع في ندوة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت بمشاركة مجمع الفقه الإسلامي، ونُشر في مجلة مجمع الفقه الإسلامي” عدد 11 مجلد 3 صفحة 533. وجاء في توصيات الندوة ما ملخصه؛ أن الجينات الوراثية أو ما يسمى بالهندسة الوراثية، وتعمل هذه التقنية على تغيير الجينات داخل خلايا الكائن الحي، منها ما هو نافع، كاستخدامها في منع مرض أو علاجه أو تقليل حدته، ويكون بتعديل الجين أو إدخال جين آخر، وهذا لا حرج فيه لدخوله تحت مسمى العلاج والتداوي، مع منع استخدام الهندسة الوراثية على الخلايا الجنسية ، لما فيه من محاذير شرعية كاختلاط الأنساب وغير ذلك.

ومنها ما هو ضار، وهو ما يستخدم لتغيير خصائص الكائن الحي أو صفاته من اللون والطول والهيئة وغير ذلك وهو ما يسمى بتحسين السلالة، فهذا محرم لما فيه من تغيير خلق الله عز وجل.