السؤال رقم (5513) سجّلنا للعمرة، وفي يومها كانت عندي الدورة، فنويت على أن أؤدّي السعي، وبعد ذلك اكتشفت أن العمرة ناقصة، ويجب علي الطواف بعد الغسل، مع صعوبة التسجيل للعمرة، هل أكون محرمة إلى أن أجد عمرة؟
الجواب: إذا طافت المرأة وهي حائض فطوافها غير صحيح، وعمرتها لم تتم ، وهي باقية على إحرامها حتى تتم عمرتها ، وقد ذكرت أنك اعتمرت وعمرتك ناقصة، وذلك إما بتركك للطواف أو بطوافك وأنت على غير طهارته من الحيض فهذا يعني أنك ما زلت محرمة لأن الطواف غير صحيح ؛ لأن من شرط صحة الطواف الطهارة كالصلاة ، فعليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي بالبيت وأنت على طهارة وتُعيدي السعي ؛ لأن أكثر أهل العلم لا يجيز تقديمه على الطواف ، ثم تقصرين من جميع رأسك وتحلين ، وإن كنت ذات زوج وقد جامعك زوجك فعليك دم يذبح في مكة للفقراء ، وعليك أن تأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الأولى ؛ لأن العمرة الأولى فسدت بالجماع، وهذا إن لم تكوني جاهلة، فإن كنت جاهلة لا تعرفين الحكم، فتوقفي عن جميع المحظورات بما فيها الجماع إلى أن تفرغي من أداء العمرة.