السؤال رقم (5613)وضعت فيلر ولم أعلم أنه حرام، والآن ماذا أعمل؟ هل أذيبه؟
الجواب: أولًا: لا تسلم هذه الحقن المذكورة وغيرها من الحقن من ضرر ومضاعفات كما يستفاد من كلام الأطباء، ولذلك لا ننصح باستخدامها إلا إذا دعت الحاجة أو الضرورة، كإزالة العيوب وتصحيح التشوهات التي تطرأ على الوجه والجسم وعدم استعمالها في التدليس او لتغيير خلق الله تعالى .
وسنة الله تعالى في خلق الإنسان أنه يمر بمراحل عمرية ولكل مرحلة نضارتها وقوتها ، قال تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } [ الروم (54) ] . فهذه الحقن وغيرها مهما تطورت لا يمكن أن تجعل ذا الشيبة شاباً، ولا تجعل العجوز شابة. فينبغي ترك الجسم على فطرته وعدم تغييره بما لا يخلو عن ضرر غالباً كما تقدم، والأفضل أن نلجأ إلى الأعشاب المجربة المأمونة أو الأدهان التي لا ضرر فيها التي تحسن البشرة وتقويها، فننصح النساء باجتناب الحقن المذكورة وغيرها إلا لضرورة العلاج.
ثانيًا: ينبغي إزالة هذه المادة إذا كان حقنها دون حاجة أو ضرورة، وإنما طلبًا للحسن والزينة، وأن يكون ذلك بطريقة آمنة لا تلحق ضررًا بالجسم.