الجواب: من أركان الإسلام الستة الإيمان بالقدر، ويستوجب ذلك الاعتقاد بأن كل ما في الكون يخضع لأمر الله عز وجل ونهيه، ولا يكون إلا ما قضاه الله سبحانه وأراده، وما حدث لآدم عليه الصلاة والسلام من إغواء إبليس له بالأكل من الشجرة التي نُهي عن الأكل منها، واستغفار آدم بعد ذلك، كل هذا بقدر الله عز وجل ومشيئته، ولحكمٍ أرادها سبحانه.

وعليه فلا يجوز هذا القول على فرض أن الجنة التي سكنها آدم هي جنة المأوى، وبين العلماء خلاف في ذلك.

وعلى المسلم أن يعتقد أن الله عز وجل حكيمٌ في أفعاله، خبيرٌ بما يصلح عباده، محيطٌ بكل شيء علمًا.