السؤال رقم (5758) سمعت شيخًا يقول أنه يجوز تسمية رحيم وحكيم ليس بقصد المدح وإنما بقصد التبرك. فهل هذا القول سليم؟ التبرك ؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد::
فلا حرج في تسمية الابن برحيم أو حكيم.. أو غير ذلك من الأسماء المشتركة التي تطلق على الخالق- سبحانه وتعالى- وتطلق على المخلوق.
والذي تحرم التسمية به كل اسم يختص به جل وعلا، مثل: الخالق، الرحمن، القدوس، الأول، الآخر، الباطن، ونحوها.
والأولى إضافة كلمة (عبد) قبل الاسم، فجمهور الفقهاء على استحباب التسمية بكل معبد مضاف إلى الله سبحانه، كعبد الله، وعبد الرحيم، وعبد الحكيم، فقد روى مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ” إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن “، وروى مثله أبو داود من حديث أبي وهب الجشمي.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.