السؤال رقم (5783) لنا صديق تأثر بنظرية التطور؛ لأنه يتابع أحد دعاة الضلال، فلازمناه ودعوناه، ولما أرد الحق، أحلته إلى سلسلة رحلة اليقين للدكتور إياد قنيبي، لكن أحد الإخوة اعترض وقال: هذا مبتدع لا تحل إليه، هل أخطأت؟
الجواب: أولًا: القول بتطور الإنسان هو قول باطل دلت النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة على بطلانه، وعليه فالقول به هو تكذيب للقرآن الكريم والسنة النبوية، انظر: فتاوى اللجنة الدائمة (ج1، صـ15) الفتوى رقم (2872).
ثانيًا: كان الواجب عليك أن تحيله إلى القرآن الكريم، والقراءة فيه، والنهل من معينة، ومداومة النظر والتدبر، فهذا هو عون المسلم على المصائب والفتن، وآمن ملاذ وقت الشدائد، وكذا كتب السنة النبوية، وخاصة ما يتعلق بالعقائد، وكذا كتب أهل العلم الثقات.
ثانيًا: اعلم رحمك الله أن رمي المسلمين بالابتداع، واتهامهم بالإحداث في دين الله عز وجل بلا بينة محكمة، ودليل قاطع، من أخطر الأمور وأعظمها إثمًا، وهو باب عظيم من أبواب الفتنة والتفرق، وأما السلسلة المذكورة فلم أطلع عليها.