السؤال رقم (5950) عندي الوالد كبير في السن، والمستشفى عاملين له قسطرة للبول –أكرمك الله- ويلبس حفائظ-أعزكم الله- فهل يجوز أن يدخل الحرم للعمرة، والمسجد للصلاة؟
الجواب: الصلاة لا تسقط عن المرء بحال ما دام عقله معه، ولكن تجب عليه كيفما استطاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب. رواه البخاري.
وإذا كان من الضرورة أن تبقى القسطرة دائماً بحيث لا يستطيع نزعها وقت الصلاة أو كان يتضرر بفعل ذلك فلا حرج عليه في الصلاة بها، لقول الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، وقوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}،
أما عن دخول والدك للحرم للعمرة أو من أجل الصلاة فيه فلا بأس بذلك بشرط أن يتحفظ لئلا يلوث المسجد، ويطوف بالبيت ويقضي مناسكه كلها كالطاهر سواءً بسواء