السؤال رقم (438): حكم الاجتماع على قراءة القرآن . 24 / 5 / 1429
السؤال رقم (438) : السلام عليكم ورحمة الله. سيدي إني كنت قد سألتكم من قبل عن قراءة القرءان جماعة بعد صلاة الفجر والمغرب هل هي بدعة؟ فكان جوابكم بدعة، والله سيدي إني حائر الآن، ماذا سأفعل؟ إني مشتاق جداً جداً إلى قراءة القرآن جماعة ولم أجد من يقرأ معي جماعة إلا تلك الجماعة التي نصلى معا، والله يا شيخ عندما تنتهي صلاة المغرب ويبدأ إمام المسجد بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. أجدني أخشع لسماع هذا الصوت، ما أفعله هو أنني آخذ المصحف وأجلس بجانبهم وأقرأ معهم، ماذا سأفعل هل أستمر في هذا النوع من القراءة أم ننقطع عنها؟ وشكرا. السائل: أحمد العروسي
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان الاجتماع على قراءة القرآن من باب التعليم للناس بقيام إمام المسجد بالقراءة والحضور يرددون بعده فلا حرج في ذلك، أما إذا كانت القراءة جماعية من الإمام والحضور بصوت واحد فالأولى تركها لأن ذلك العمل بدعة لم يشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأوصيك أخي الكريم بالبحث عن قارىء للقرآن لتقرأ على يديه وتتعلم منه القراءة الصحيحة، وأما غير ذلك فتركه أولى. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.