السؤال رقم (388) : حكم قول (الحظ الأقشر). 20 / 2 / 1429
السؤال رقم (388) : بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. إخواني أخواتي .. لدي سؤال عن لفظ (الحظ الأقشر!!) ما حكم قوله من هذا لفظ وما أشبهه من الألفاظ؟ .. جزاكم الله خيرا ..
السائل: أبو عبد الله
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجب على المسلم والمسلمة أن يلتزموا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، وأن يتجنبوا كل ما يخرج عن نهجه، ومن ذلك التلفظ بمثل هذا اللفظ الوارد في السؤال (الحظ الأقشر) لا ينبغي قوله لأن فيه تعدياً، لأن معنى الأقشر: ما انقشر لحاؤه، أو سحاؤه وهو من انقشر أنفه من شدة الحر، وقيل: هو الشديد الحمرة كأن بشرته متقشرة، ومعنى ذلك أن قولة (الحظ الأقشر) قدح في قضاء الله وقدره، فينبغي عدم التلفظ بها لكي لا يقع المسلم في محظور شرعي يحاسب عليه وهو لا يدري، فالأولى للمسلم أن يلزم ما هو متعارف عليه شرعاً لكي يتجنب المخالفة، ويكفي تحذير النبي صلى الله عليه وسلم للمسلم بهذا الحديث بقوله (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)(رواه البخاري).
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.