وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا حرج عليكِ في إهداءها هذا الثوب إن كانت ابنتها صغيرة لم تبلغ، فإن كانت بالغة فالأولى لك عدم إعطائها إياه لأنها سترتديه أمام الرجال الأجانب كما هو معلوم عندهم.
وأوصيكِ بالحرص على دعوتها وذلك عن طريق المعاملة الطيبة والأخلاق الكريمة، وأيضاً عن طريق إهدائها بعض الهدايا التي تحببها في الإسلام، ولو استطعت أن تعطيها بعض الكتيبات التي تتكلم عن الإسلام فهذا أولى وأفضل، فعسى الله أن يهديها ويشرح صدرها للدين الحق، ولك أجر عظيم إن شاء الله بحسب نيتك وقصدك. وفقكِ الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.