السؤال رقم (56) : مطلوب حديثان عن الإسلام دين تسامح، وفضل دعوة الصائم بتاريخ : 19 / 9 / 1427هـ
السؤال رقم (56) : أريد حديث معناه ( أن الإسلام دين التسامح) وأريد حديث أيضاً معناه (مكانة دعوة الصائم عند الله) ولكم الشكر.
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأولاً: اعلم أخي الكريم أن الإسلام أمر بالعدل ونهى عن الظلم، وحث على العفو وأباح الانتصار للنفس بقدر المظلمة، والناظر في شريعة الإسلام السمحة يجد فيها الخير كله، وهي تدعو إلى العدل والإحسان لكل الناس حتى غير المسلمين إلا من كان منهم محارباً لدين الله تعالى، لقول الله تعالى:[لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم]، فهذا دليل عظيم على سماحة هذا الدين، وأنه الدين الحق الذي يأمر بكل خير وينهى عن كل شر، ومن قرأ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجد أن الإسلام دين يسر وسماحة فلا يأمر إلا بما يعود على البشرية بصلاح القلوب، وتآلف الناس، وترابطهم وحب الخير، ولا ينهى إلا عن كل ما يضرهم في معاشهم وعلاقاتهم.
وثانياً: حديث عن مكانة دعوة الصائم عند الله، ففيه أحاديث كثيرة صحيحة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسأكتفي بذكر حديثين فقط ليتبين فضل دعوة الصائم ومكانتها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)(صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3030)، وقوله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم)(أخرجه أحمد وغيره وابن حبان وصححه الألباني في الترغيب والترهيب 2/63). وعلى ذلك فيستحب للصائم أن يكثر من الدعاء عند فطره ليحصل على الخير العظيم من الرب الكريم، وعلى المسلم أن يتيقن إجابة الله له، وليعلم أن الله قريب مجيب لدعائه كما قال تعالى:[وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان](البقرة:186) وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فأولاً: اعلم أخي الكريم أن الإسلام أمر بالعدل ونهى عن الظلم، وحث على العفو وأباح الانتصار للنفس بقدر المظلمة، والناظر في شريعة الإسلام السمحة يجد فيها الخير كله، وهي تدعو إلى العدل والإحسان لكل الناس حتى غير المسلمين إلا من كان منهم محارباً لدين الله تعالى، لقول الله تعالى:[لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم]، فهذا دليل عظيم على سماحة هذا الدين، وأنه الدين الحق الذي يأمر بكل خير وينهى عن كل شر، ومن قرأ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجد أن الإسلام دين يسر وسماحة فلا يأمر إلا بما يعود على البشرية بصلاح القلوب، وتآلف الناس، وترابطهم وحب الخير، ولا ينهى إلا عن كل ما يضرهم في معاشهم وعلاقاتهم.
وثانياً: حديث عن مكانة دعوة الصائم عند الله، ففيه أحاديث كثيرة صحيحة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسأكتفي بذكر حديثين فقط ليتبين فضل دعوة الصائم ومكانتها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)(صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3030)، وقوله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم)(أخرجه أحمد وغيره وابن حبان وصححه الألباني في الترغيب والترهيب 2/63). وعلى ذلك فيستحب للصائم أن يكثر من الدعاء عند فطره ليحصل على الخير العظيم من الرب الكريم، وعلى المسلم أن يتيقن إجابة الله له، وليعلم أن الله قريب مجيب لدعائه كما قال تعالى:[وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان](البقرة:186) وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.