السؤال رقم (697) : الموضوع: تراودني خواطر حول صفات الله تعالى
أنا شاب ملتزم من فترة ولكن تواجهني مشكلة وهي أن عقلي يصور لي الله تعالى الله عن ذلك وأحاول رد هذه الأفكار من رأسي، ولكن تراودني كثيراً كلما ذكرت صفة من صفات الله، أفيدوني أفادكم الله….؟
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن هذه خطرات وأفكار ووساوس من الشيطان يوحي بها إلى المسلم ليضله عن صراط الله المستقيم، والله تبارك وتعالى هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس دونه شيء، وهو واحد لا مثل له ولا شبيه ولا والد ولا ولد، ولم يكن له كفواً أحد. وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ فقال أبو هريرة ـ وهو آخذ بيد الرجل ـ صدق الله ورسوله، وقد سألني اثنان، وهذا الثالث). وفي الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته)، وفي رواية أخرى قال:(لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله)(رواه البخاري)، وفي رواية لأبي داود قال:(فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ من الشيطان).
فوصيتي لك بعد كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن تطرد عنك هذه الوساوس والأفكار والخطرات وذلك بالاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وعليك بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت في الأحاديث السابقة، واقبل على قراءة القرآن وحفظه، والمحافظة على الصلوات في جماعة المسلمين، وأكثر من النوافل ومن ذكر الله، وأكثر من التضرع إلى الله تعالى أن يعيذك من الشيطان وأعوانه فلا عاصم ولا حافظ للعبد من الشيطان سوى الله تعالى. ثبتك الله على صراطه المستقيم، وصرف عنك وساوس الشيطان وكيده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. 5-6-1428
فاعلم أخي الكريم أن هذه خطرات وأفكار ووساوس من الشيطان يوحي بها إلى المسلم ليضله عن صراط الله المستقيم، والله تبارك وتعالى هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس دونه شيء، وهو واحد لا مثل له ولا شبيه ولا والد ولا ولد، ولم يكن له كفواً أحد. وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ فقال أبو هريرة ـ وهو آخذ بيد الرجل ـ صدق الله ورسوله، وقد سألني اثنان، وهذا الثالث). وفي الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته)، وفي رواية أخرى قال:(لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله)(رواه البخاري)، وفي رواية لأبي داود قال:(فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ من الشيطان).
فوصيتي لك بعد كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن تطرد عنك هذه الوساوس والأفكار والخطرات وذلك بالاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وعليك بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت في الأحاديث السابقة، واقبل على قراءة القرآن وحفظه، والمحافظة على الصلوات في جماعة المسلمين، وأكثر من النوافل ومن ذكر الله، وأكثر من التضرع إلى الله تعالى أن يعيذك من الشيطان وأعوانه فلا عاصم ولا حافظ للعبد من الشيطان سوى الله تعالى. ثبتك الله على صراطه المستقيم، وصرف عنك وساوس الشيطان وكيده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. 5-6-1428