الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فلا حرج على المسلم إذا احتاج تيسير شيء من أمور الدنيا والآخرة أن يلجأ إلى الله تعالى، وأفضل ما يكون ذلك في الصلاة لأنها أعظم العبادات وأجلها وأحبها إلى الله، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)(رواه مسلم).
ومعلوم أن المسلم يصلي في اليوم صلاة الفريضة خمس مرات عدا النوافل، فالأولى أن يسأل الله تعالى فيها، وإذا أراد غير ذلك فليكن من خلال صلاة الليل وغيرها من النوافل، ولكن لا يخصص عبادة معينة بوقت معين حتى لا يكون مخالفاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم واقعاً في البدعة وهو لا يشعر. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.