السؤال رقم (843) : صلاة الأخرس
نص السؤال: ما حكم صلاة الأخرس، وهل هو مكلف؟
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالصلاة واجبة في حق كل مسلم مكلف بالغ عاقل، ولا تسقط عنه إلا لعذر من الأعذار الشرعية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{ رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل}(رواه أبو داود)، فإذا كان الأخرس مسلماً بالغاً عاقلاً سليماً من هذه الأعذار وجبت في حقه الصلاة لقوله تعالى:(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء:103)، ويصلي حسب استطاعته لقوله تعالى:(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)(البقرة:286)، وقوله تعالى:(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(التغابن:16). وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد