السؤال رقم (739) : هل هذا التفكير يؤثر على عقيدتي؟
عندما أقرأ مسألة في العقيدة لأحد المشايخ ترد علي أفكار فأتوقف وأقول هل يقصد الشيخ كذا بكلامه؟ فأتوقف خوفاً على ديني ثم يأتيني شعور لا بد أن أقرأ فأقرأ فيتبين أن فهمي خطأ لكلام الشيخ وأخشى أن تكون الأفكار التي وردت وأكملت القراءة المسألة لأرى رأي الشرع والشيخ فيها أن هذا شك في أمر خطير في العقيدة فهل يؤثر ذلك في عقيدتي؟
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بربه، والعلم الشرعي لا يؤخذ من الكتب وإنما عن طريق العلماء الربانيين لأنهم هم الذين يبينون الصحيح من السقيم، والمفصل من المجمل، ويبصرون العباد بالحق المنقول من الكتاب والسنة، وما يعتريك من أفكار عند قراءتك لكتب العقيدة لا يعتبر ذلك قدحاً في عقيدتك ما دمت كارهاً ذلك ولم تتكلم ولم تفعل، لأن ما أصابك قد أصاب الصحابة قبلك، فقد ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء به ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريح الإيمان)(رواه مسلم). ولكن عليك ألا تستسلم لتلك الأفكار لكي لا توصلك إلى الشك في شيء من دينك، فيصل بك ذلك إلى التكذيب والارتياب، وهذا مما لا يليق بالمسلم، وإذا أشكل عليك شيء فيما تقرأه فعليك بالتوجه للعلماء الربانيين الموثوقين وستجد عندهم ما يشرح صدرك وينير بصيرتك ويطمئن قلبك. وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فاعلم أخي الكريم أن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بربه، والعلم الشرعي لا يؤخذ من الكتب وإنما عن طريق العلماء الربانيين لأنهم هم الذين يبينون الصحيح من السقيم، والمفصل من المجمل، ويبصرون العباد بالحق المنقول من الكتاب والسنة، وما يعتريك من أفكار عند قراءتك لكتب العقيدة لا يعتبر ذلك قدحاً في عقيدتك ما دمت كارهاً ذلك ولم تتكلم ولم تفعل، لأن ما أصابك قد أصاب الصحابة قبلك، فقد ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء به ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريح الإيمان)(رواه مسلم). ولكن عليك ألا تستسلم لتلك الأفكار لكي لا توصلك إلى الشك في شيء من دينك، فيصل بك ذلك إلى التكذيب والارتياب، وهذا مما لا يليق بالمسلم، وإذا أشكل عليك شيء فيما تقرأه فعليك بالتوجه للعلماء الربانيين الموثوقين وستجد عندهم ما يشرح صدرك وينير بصيرتك ويطمئن قلبك. وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.