السؤال رقم (725) : كيف لي التخلص من مؤثراتهم أو سحرهم أو شرورهم ؟
السلام عليكم… استفسار خاص، أتمنى أن أجد الدواء الشافي لديكم جزاكم الله كل خير… هل صحيح أن الحلم بارتكاب فاحشة مع أحد الأشخاص دليل على سحر منه لجلب أو منفعة، وان كان صحيح كيف لي التخلص من خبثهم… قراءة المعوذات لم تشفيني لم تخلصني من التخيلات من حولي طامع فيني من أجل المنفعة يريدون التقرب مني أعطيت ما بوسعي من المال وعندما طلبته أعرضوا عني لقد منحتهم مساعدتي قسرا بعد عدة تخيلات لي معهم قبل حضورهم أحس برغبة بلقائهم، وبعد انصرافهم أحس بأنني أريد أن التقي بهم وعند لقائي الثاني أو الثالث يتسللون لجيبي، اليوم أنا بعيدة عن تأثيراتهم بدأت اقلب بأوراقي التخيلات خفت لأنني لم أعد التقيهم، هل أعيش منعزلة وسط الأوهام، كيف لي التخلص من مؤثراتهم أو سحرهم أو شرورهم.
أرجوكم ساعدوني أنا متأكدة بأنهم يفعلون لي شيئا ما، ما هو كيف الله أعلم، حتى أختي بمساعدة زوجها لا تريدني الحصول على مال من عائلتي وتريدني ترك حصتي لها لقد أعطيتها الكثير هي وبناتها لم تكتفي بعد لقائي ببنتها من أسبوعين عادت لي التخيلات تمهيدا لكارثة جديدة والله اعلم هل أجد عنكم الدواء الشافي إن شاء الله .
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا غير صحيح ولا أصل له بل هذا من التخيلات والتوهمات، وأوصيكِ بالإقبال على طاعة الله تعالى والإكثار من الصلاة والصيام ونوافل العبادات الأخرى، وعليك بذكر الله تعالى فهو يطرد عنك وساوس الشيطان وخطراته ويطمئن قلبك كما قال الله تعالى: [أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ](الرعد الآية28).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس)(رواه البخاري تعليقاً)، واحرصي على أذكار الصباح والمساء ففيها خير عظيم، واحرصي أيضاً على الصدقة فإنها تقي مصارع السوء. أسأل الله لنا ولكِ العفو والعافية، في الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد.