السؤال رقم (779) : حكم من فعل أمراً اختلف العلماء في عده من نواقض الإسلام وموجبات الردة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سؤالي يتعلق بحكم من فعل أمراً اختلف العلماء في عده من نواقض الإسلام وموجبات الردة مثل ترك الصلاة مثلاً، أو
أي أمر آخر مختلف في التكفير به ما هو حكم ذلك يوم القيامة في حالة:
1 ـ فعله مقلداً لمن يقول بعدم التكفير؟
2 ـ فعله وهو مقلد في اعتقاده لمن قال بالتكفير ولكن فعله اعتمادا أن هناك خلاف في ذلك؟
وهل كون الحق واحد لا يتعدد فإذا جاء يوم القيامة وكان الحق عند الله أن ذلك الفعل ناقضا من نواقص الإسلام يخلد صاحبه في النار حتى وأن فعله كما في الصورتين
المذكورتين في السؤال؟ السائل : أحمد
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلى الإنسان أن يبتعد عن هذه الأمور ولا يفعلها لأنها إن لم تكن مكفرة فهي فسق ومعصية، فهو في كل الأحوال مطالب بالبعد عنها، ونصيحتي لك أخي الكريم ألا
تخوض في هذه الأمور وأن تبتعد عن الوساوس والخطرات، وأن تحرص على ما يقربك إلى الله من العلم النافع والعمل الصالح.
زادك الله من الإيمان والهدى، ووفقك لخيري الدارين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.