السؤال رقم (1505) : التوبة من العادة السرية
انا شاب اصلي لا أحب العادة السرية لكن مع الأسف دائما اقع في نفس الخطأ و اريد تركها لكن لا استطيع أرجوا أن تساعدوني لتركها الرد السريع ارجوكم.
السائل : yanis
السائل : yanis
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أما بعد:
فأولاً : ننبهك أيها السائل إلى أن العادة السرية محرمة ومخاطرها كثيرة على البدن كما قرر ذلك الأطباء.
ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة عندك من خلال خطوتين:
الخطوة الأولى: إضعاف ما يثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور:
1 – غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/31 وقال صلى الله عليه وسلم : ” لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية ” . ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر للنساء والتأمل في محاسنهن ، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.
2 – الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو
متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.
3 – الابتعاد عن جلساء السوء .
4 – التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة.
5- إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود إلى الوقوع في الحرام.
6 – التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.
الخطوة الثانية: تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور:
1 – تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن ، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.
2 – الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء “. والخطاب للشباب يشمل الفتيات.
3 – تقوية الإرادة والعزيمة في النفس، فإنها تجعل الشاب يقاوم دافع الشهوة ويضبط جوارحه.
4 – تذكر ما أعده الله لعباده المتقين، قال عز وجل ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35 .
5 – التأمل في سير الصالحين الحافظين لفروجهم ، والتأمل في حال الفاجرين والساقطين والمقارنة بين الصورتين ، وشتان بينهما .
6 – اختيار صحبة صالحة ، يقضي الشاب وقتها معهم، ويعين بعضهم بعضا
على طاعة الله تعالى.
7 – المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي يجنيها الشاب حين يستجيب للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم . وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .
8 – الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك
بقصة يوسف عليه السلام ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ
تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) يوسف/33 .
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فأولاً : ننبهك أيها السائل إلى أن العادة السرية محرمة ومخاطرها كثيرة على البدن كما قرر ذلك الأطباء.
ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة عندك من خلال خطوتين:
الخطوة الأولى: إضعاف ما يثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور:
1 – غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/31 وقال صلى الله عليه وسلم : ” لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية ” . ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر للنساء والتأمل في محاسنهن ، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.
2 – الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو
متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.
3 – الابتعاد عن جلساء السوء .
4 – التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة.
5- إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود إلى الوقوع في الحرام.
6 – التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.
الخطوة الثانية: تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور:
1 – تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن ، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.
2 – الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء “. والخطاب للشباب يشمل الفتيات.
3 – تقوية الإرادة والعزيمة في النفس، فإنها تجعل الشاب يقاوم دافع الشهوة ويضبط جوارحه.
4 – تذكر ما أعده الله لعباده المتقين، قال عز وجل ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35 .
5 – التأمل في سير الصالحين الحافظين لفروجهم ، والتأمل في حال الفاجرين والساقطين والمقارنة بين الصورتين ، وشتان بينهما .
6 – اختيار صحبة صالحة ، يقضي الشاب وقتها معهم، ويعين بعضهم بعضا
على طاعة الله تعالى.
7 – المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي يجنيها الشاب حين يستجيب للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم . وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .
8 – الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك
بقصة يوسف عليه السلام ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ
تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) يوسف/33 .
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.