السؤال رقم (1838) : تزوجت من امرأة لم ألتق بها أبداً فكل واحد منا
السلام عليكم، تزوجت من امرأة لم ألتق بها أبداً فكل واحد منا في بلد مختلف وقد تزوجت بها بتوكيل والدي وكانت علاقتي مع زوجتي عن طريق المحادثة بالهاتف والتي تكون حميمة أحياناً وعن طريق الإنترنت والرؤية بالكاميرا حيث تكون وحيدة في غرفتها أمام الجهاز. ثم لم تستقم الأمور فطلقتها ودفعت لها نصف المهر.
وسؤالي: ما هو وضعي الشرعي الآن؟، هل يعتبر أنه سبق لي الزواج لأنني حين أبحث عن زوجة سيسألني الناس: هل سبق لك الزواج، أو: هل أنت مطلق أو أعزب أو منفصل… وهكذا.
وما حكم الهدايا التي كنت وزوجتي نتبادلها بيننا أثناء فترة الزواج؟
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيا أخي الكريم لا شك أنك متزوج ولو لم يكن الأمر كذلك لما أعطيتها نصف المهر، ثم أنت عقدت عليها وهي امرأة متزوجة لكنها غير مدخول بها،والذي يلزمك شرعاً الصدق حينما تسأل هل أنت متزوج؟ فتقول: نعم، لكن تزوجت بالوكالة وطلقت من غير دخول بالمرأة.
وأما الهدايا فما وصلك خذه وما وصل المرأة تأخذه لأن ما تم بينكما أثناء فترة العقد لا محذور فيه سواء كان مكالمات أو رؤية صورة أو غير ذلك. وفقك الله زوجة خيراً منها ووفقها زوجاً خيراً منك وصلى الله وسلم على نبينا محمد .