السؤال رقم (1867) : سؤال حول مدة الحيض
زوجتي مدة حيضها هو ستة أيام، وفي اليوم السابع تغتسل، وبعد ولادتها أصيبت بمرض في القلب مما جعلها تأخذ علاج الأسبرين الأمر الذي سبب لها سيولة في الدم بسبب هذا العلاج، وصارت أيام حيضها تمتد إلى أربعة عشرة أو خمسة عشرة يوماً، بينما في الأصل كانت ستة أيام، فما الواجب عليها؟ هل تعتد سبعة أيام، وتصوم وتصلي؟ أم تفطر ما دام الدم موجوداً؟ أرجو إفادتي سأسرع وقت وجزاكم الله خيرا.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأصل أن المرأة إذا كان لها عادة محددة تجلس عادتها ولا تزيد عليها ثم تغتسل وتصبح في حكم الطاهرات، وهكذا زوجتك ما دامت عادتها منتظمة ثم تناولت علاجاً سبب لها زيادة كمية الدم وأيامه فلا تلتفت لهذه الأيام، أما إن كانت هذه الأيام السبعة الزائدة تأخذ مواصفات دم الحيض (أسود- ثخين- منتن) فهنا يحكم بأن عادتها تغيرت، وما دامت لا تزيد على أكثر الحيض ( وهي خمسة عشر يوماً) فهذه المدة كلها حيض ومتى طهرت اغتسلت وصلت وصامت والله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.