السؤال رقم (1864) : ماذا أفعل أفيدوني جزاكم الله خيرا
فضيلة الشيخ عبد الله الطيار حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: عندي مشكلة أرجو أن تجدوا لي حلا لها وهي أنني شاب اتصلت بي فتاة قبل فترة من الزمن عرفتها من صوتها (هي ليست من أقاربي إنما هي من الجيران) وبدأت تتحدث عن نفسها وأبدت لي من مشاعر الحب والشوق وووو الخ (اتضح لي أنها مخطئة في الرقم) حتى أنها عندما علمت أنها مخطئة في الرقم استمرت في ……………………. انتهت القصة لكن السؤال الذي يحيرني هو: 1_ هل اتركها وشأنها تكلم من تشاء علما بأنها يتيمة الأب وعلمت منها أنها اشترت الجوال من السوق بغير علم أهلها. 2_ هل أبلغ والدتها أو خالها علما بأني أعرف أرقام هواتفهم ومنازلهم. 3_ هل أبلغ الهيئة ليقوموا بمراقبة مكالماتها أم ماذا أفعل أفيدوني جزاكم الله خيرا ويعلم الله أنه ليس في نفسي الا الغيرة عليها، والله يحفظكم ويرعاكم.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأولاً: الواجب عليك يا أخي الكريم أن تتقي الله وأن تستغفر عما بدر منك من الحديث معها حتى ولو كانت مخطئة ولم تقصد الحديث معك، وسؤالي لك هل ترضى أن يتحدث أحد مع أختك، أو زوجتك حتى وإن كان مخطئاً يريد امرأة أخرى؟ وهل ترضى أن تبادر أختك أو زوجتك وتتحدث مع رجل أجنبي بمثل حديثك مع هذه المرأة؟.
ثانياً: يجب عليك أن تخبر من أقاربها من تبرأ به الذمة ويحسن التعامل مع المشكلة ليمنع الشر قبل أن يستفحل، وباب الشر إذا انفتح صعب إغلاقه، وفقنا الله وإياك للخير، ورزقنا الله وإياك الطهارة والعفة، وحمانا الله وإياك وذرياتنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.