السؤال رقم (1887) : ما حكم الزواج من على النت؟
ما حكم الزواج من على النت؟
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإنه يحدث في هذه الأيام وفي كثير من وسائل الإعلام ما يسمى بهواة التعارف، أو أريد زوجاً، وقد يحصل تعارف بين شاب وفتاة، وكل منهما يعطي الآخر مواصفاته، وربما تطور الأمر لأن يعطي كل منهما الآخر صوراً شخصية، وهذا الباب وإن كان يظن كثير من الناس أنه باب تسهيل إلا أن مفاسده كثيرة وذلك من عدة وجوه: منها أن هذه ليست هي الطريق الشرعية لمن أراد تحصين نفسه، وأن هذا باب كبير للاحتيال، فقد يحصل أن يكون الرجل صادقاً في الزواج لكن المرأة تكذب، وبالعكس أيضاً قد تكون المرأة صادقة في طلب العفاف لكن الرجل يكون محتالاً، وهكذا.
وأيضاً من الذي يزكي هذا الرجل أو هذه المرأة عن طريق مثل هذا الجهاز، فالطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطريق المعروفة عند الناس، وهذا لا يخفى على أحد وهو السؤال عن هذه المرأة ثم إذا عزمت على الزواج تتصل بأهلها وتطلب منهم النظر إليها، ويكون ذلك في حدود المأذون به شرعاً، ثم بعد ذلك تحدث الموافقة من عدمها، وهذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.
أما أن يتخذ الإنترنت وسيلة للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل الصور، بدعوى البحث عن بنت الحلال فذلك لا يجوز البتة، وهو ذريعة لشر عظيم، وباب يلج منه المفسدون والمفسدات إلى مالا يحمد عقباه، وكم من فتاة وشاب وقعا ضحية لمثل هذه الممارسات الخاطئة، واعلم أخي الكريم أن الله جل وعلا شرع الحلال وجعل طريقه ميسراً، وحرّم الحرام وحذر من سلوك طريقه لما يترتب عليه من الشرور والمفاسد، وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فإنه يحدث في هذه الأيام وفي كثير من وسائل الإعلام ما يسمى بهواة التعارف، أو أريد زوجاً، وقد يحصل تعارف بين شاب وفتاة، وكل منهما يعطي الآخر مواصفاته، وربما تطور الأمر لأن يعطي كل منهما الآخر صوراً شخصية، وهذا الباب وإن كان يظن كثير من الناس أنه باب تسهيل إلا أن مفاسده كثيرة وذلك من عدة وجوه: منها أن هذه ليست هي الطريق الشرعية لمن أراد تحصين نفسه، وأن هذا باب كبير للاحتيال، فقد يحصل أن يكون الرجل صادقاً في الزواج لكن المرأة تكذب، وبالعكس أيضاً قد تكون المرأة صادقة في طلب العفاف لكن الرجل يكون محتالاً، وهكذا.
وأيضاً من الذي يزكي هذا الرجل أو هذه المرأة عن طريق مثل هذا الجهاز، فالطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطريق المعروفة عند الناس، وهذا لا يخفى على أحد وهو السؤال عن هذه المرأة ثم إذا عزمت على الزواج تتصل بأهلها وتطلب منهم النظر إليها، ويكون ذلك في حدود المأذون به شرعاً، ثم بعد ذلك تحدث الموافقة من عدمها، وهذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.
أما أن يتخذ الإنترنت وسيلة للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل الصور، بدعوى البحث عن بنت الحلال فذلك لا يجوز البتة، وهو ذريعة لشر عظيم، وباب يلج منه المفسدون والمفسدات إلى مالا يحمد عقباه، وكم من فتاة وشاب وقعا ضحية لمثل هذه الممارسات الخاطئة، واعلم أخي الكريم أن الله جل وعلا شرع الحلال وجعل طريقه ميسراً، وحرّم الحرام وحذر من سلوك طريقه لما يترتب عليه من الشرور والمفاسد، وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.