السؤال رقم (1885) : ما حكم أخذ الحبوب المانعة الدورة بسبب تنظيم الدورة؟
ما حكم أخذ الحبوب المانعة الدورة بسبب تنظيم الدورة؟
الرد على الفتوى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالأولى للمرأة ألا تفعل ذلك وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها ، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) هذا بغض النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء ، فالأولى للنساء ألا يستعملن هذه الحبوب، والحمد لله على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة، وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم.
ولكن إن كانت محتاجة لذلك لحج أو عمرة وستذهب مع أهلها، أو كانت محتاجة للذهاب للمسجد لعدم وجود أحد في البيت فلها أن تستعمل هذه الحبوب بشرطين: الأول: أن يكون تحت نظر طبيبة مسلمة، فإن لم توجد فطبيب مسلم ويثبت للمرأة عدم ضررها، والثاني: أن يكون ذلك بموافقة ولي أمرها من زوج أو غيره.