أرشد رسولنا _ صلى الله عليه وسلم _ المرأة إلى الصلاة في بيتها وأن ذلك أفضل لها من المسجد حتى ولو كانت في مكة أو المدينة لأن الرسول قال هذا الحديث: ( وصلاتها في بيتها خير لها ) وهو في المدينة ومسجد تضاعف فيه الصلاة إلى ألف صلاة إذ هو القائل _ صلى الله عليه وسلم _: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ).
فدل ذلك على أن صلاة المرأة في بيتها في أي كان في الدنيا خير لها من الصلاة في المسجد لما في بيتها من الستر والبعد عن مخالطة الرجال والسلامة من المحاذير التي قد تقع فيها المرأة إذا خرجت من بيتها ومع ذلك فصلاتها في المسجد جائزة وهي مأجورة _ إ ن شاء الله _ لا سيما إذا كان في المسجد ما لا يوجد في البيت من دروس عليمة أو وعظ أو إعانة على الصلاة بكثرة الحضور وحسن التلاوة.والله أعلم.