السؤال رقم (1908) : عندي أخت صغيرة يزيد عمرها عن السنتين بثلاث شهور ولا زالت أمي تقوم بإرضاعها
هذا السؤال موجه لعلمائنا الأفاضل. عندي أخت صغيرة يزيد عمرها عن السنتين بثلاث شهور ولا زالت أمي تقوم بإرضاعها مع أننا أوضحنا لها أن هذا لا يجوز ولكن تقول: ما أقدر على فطامها، علماً أنها آخر العنقود (حسب التعبير الشائع بين عامة الناس ) أفتونا مأجورين .
الرد على الفتوى
أخطأتم في قولكم لوالدتك إن هذا لا يجوز فلا حرج عليها أن ترضعها سنة ثالثة وإن شاءت رابعة فهذا الأمر راجع لها وأما ما فهمتموه أنتم وغيركم من الآية فهو غير صحيح إذ المقصود بالآية أن هذا هو الغالب في الرضاعة قال الله تعالى ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) البقرة: 233
وهذا عند الخلاف والخصام بين الزوجين في أمر الرضاعة ولذا قيل أن هذه الآية في المطلقات أما في الأحوال العادية فالأمر في ذلك واسع والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وهذا عند الخلاف والخصام بين الزوجين في أمر الرضاعة ولذا قيل أن هذه الآية في المطلقات أما في الأحوال العادية فالأمر في ذلك واسع والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.