السؤال رقم (1906) : ماذا علي أن أفعل حيال زوجي وتأخيره الشديد للصلاة؟
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماذا علي أن أفعل حيال زوجي وتأخيره الشديد للصلاة؟ فهو دائماً يؤخر الصلاة خاصة إذا كان نائماً رغم أني أضع المنبه على صلاة الفجر ولكنه يرفض ويزجرني ولا يصليها إلا قبل العصر وفي رمضان أذكر أنه يجمع صلاة الفجر مع الظهر والعصر إما قبل المغرب أو بعده أحياناً ولا أذكر بأنه منذ رمضان الفائت صلاها بوقتها إلا مرة واحدة في المسجد حتى أنني أخاف من عطلة الصيف عند اقترابها لأنه يسهر الليل كله وينام النهار كلها وعندما أقول له بأن هذا حرام ولا يجوز يقول أنا لست كافراً؟ وعندما أذكره بعقاب الله أي حينما يحدث له شيء أقول ربما لأنك فوت الصلاة يقول: سبحان الله يعني إذا فوتها لازم يصير لي شيء؟ أحس أنه لا يؤمن بعقاب الله وانتقامه وأستغفر الله لذلك؟ أفيدوني ماذا أفعل له ومعه؟
وأود أن أضيف بأنه يضع المنبه على وقت معين غير وقت الصلاة أي يكون بعدها على حسب وقت عمله، فهل يعتبر ذلك تعمداً على تأخيرها؟ لأنه يتجاوز وقتها. ثم إنه في أيام الخميس والجمعة لا يضع المنبه رغم حرصي عليه وتذكيره بأنه طوال أيام الأسبوع كان يؤخرها وطلبي إليه بأن يعوض تقصيره في هذين اليومين.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فاجتهدي في مناصحة زوجك واستمري على ذلك ونوّعي أساليب دعوته وأدخلي معك غيرك من أقاربه وأقاربك وبعض جيرانك وإمام مسجد الحي الذي تسكنونه وكذا أدخلي معك المسئول عنه في عمله وأعطيه من الكتيبات والأشرطة والفتاوى ما يرقق قلبه لعل الله أن يهديه على يديك وكم من امرأة عاقلة كانت سبباً لهداية زوجها فأكرمها ورفع منزلتها لأنه يعرف فضلها عليه وتذكري دائماً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم} وفقك الله للخير وهدى زوجك على يديك وجمع بينكما على خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.