السؤال رقم (1921) : بعض الأحكام الخاصة بالمرأة.
فضيلة الشيخ .. أرجو التكرم بالإجابة على بعض الأسئلة والاستفسارات التالية:
(1) حكم لبس الثوب إذا كان مطرزاً بتطريز خفيف؟
(2) حكم شرب القهوة إذا كان فيها زعفران؟
(3) حكم مشاهدة قنوات المجد ـ إذا كانت محاضر للشيخ ـ.
(4) حكم سماع صوت المرأة بالنسبة للرجال مثلاً للرد على التليفون؟
(5) الألوان المسموح لبسها للثياب في وقت الحداد؟
(6) حكم الاحتفاظ بصورة للمتوفى حتى إذا كبر أولاده يرونها؟
(7) حكم وضع مزيلات العرق ذات الرائحة؟ .. وجزاك الله خيرا.
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ج1: فلا حرج على المرأة في لبس الثوب المطرز أثناء جلوسها مع النساء، أما أمام الرجال فلا يجوز ذلك لما فيه من الفتنة.
ج2: لا حرج في شرب القهوة التي تحتوي على الزعفران للرجل والمرأة، ولكن ينبغي على المرأة إذا شربت القهوة التي فيها زعفران ألا تمر على الرجال الأجانب لكي لا يشتموا ريحها حيث أن الزعفران له رائحة نفاذة، فإن كانت المرأة محرمة أو محادة فتبتعد عن الزعفران.
ج3: لا حرج على المرأة أن تستمع لمحاضرة علمية من خلال قناة المجد، ولكن عليها بغض بصرها لقول الله تعالى:[وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن](النور)، ولاسيما إذا كانت في فترة الإحداد.
ج4: لا حرج عليها في التحدث مع الرجال الأجانب من خلال الهاتف على ألا تخضع بالقول ولين الكلام لئلا تقع في فتنة غيرها، بل عليها الاقتصار بالرد القليل مع إشعار المتصل بالشدة في الصوت لقول الله تعالى:[ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض](الأحزاب).
ج5: الأولى للمرأة أثناء فترة الإحداد ألا تتزين أو تتطيب، ولكن يجوز في حقها لبس ما شاءت من اللباس على ألا يكون زينة في نفسه.
ج6: لا يجوز الاحتفاظ بصورة المتوفى أو غيره لما ورد في تحريم التصوير إلا ما كان للضرورة كصورة البطاقة، أو الجواز، أو استمارة المدرسة أو غير ذلك مما يحتاج إليه.
ج7: لا حرج على المرأة في وضع مزيل العرق ذات الرائحة ما دامت في بيتها أو مع غيرها من النساء.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.