السؤال رقم (3153) : كيفية خطبة الزواج الشرعي وكيفية العقد
ما هي كيفية خطبة الزواج الشرعي وما هي كيفية العقد وهل تقرأ الفاتحة ويذكر اسم الزوجين في حالة العقد؟
الرد على الفتوى
أما الخطبة فبأي أسلوب تمت فلا إشكال في ذلك يتقدم الزوج، أو وليه إلى ولي الزوجة، ويطلب يدها مهاتفة، أو مشافهة، أو مراسلة، أو غير ذلك.
وإن قرأ خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا… وقرأ هذه الآيات: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً) لكان حسناً. ثم يأمر العاقد ولي المرأة أن يزوج ابنته لهذا الزوج، ويقوم الزوج بالقبول، ولا بد من تسمية الزوجين، وإن كان الزوج غائباً وقد حضر وكيله يسميه باسمه، ولا يلزم قراءة الفاتحة، بل قد لا تكون مشروعة، وأما ما اعتاده الناس من قراءتها واعتبار ذلك مقدمة العقد _ فليس له أصل في الشرع.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وإن قرأ خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا… وقرأ هذه الآيات: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً) لكان حسناً. ثم يأمر العاقد ولي المرأة أن يزوج ابنته لهذا الزوج، ويقوم الزوج بالقبول، ولا بد من تسمية الزوجين، وإن كان الزوج غائباً وقد حضر وكيله يسميه باسمه، ولا يلزم قراءة الفاتحة، بل قد لا تكون مشروعة، وأما ما اعتاده الناس من قراءتها واعتبار ذلك مقدمة العقد _ فليس له أصل في الشرع.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.