السؤال رقم (231) : زوجي أصبح تارك للصلاة ويمارس العادة السرية. : 23 / 12 / 1429
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… أنا امرأة متزوجة وزوجي ذا دين وملتزم وكان إمام مسجد ولكن للأسف أصبح تارك للصلاة يمارس العادة السرية بعد مشاهدة الأفلام الإباحية يجلس على الجنابة أسبوع لا يتطهر إذا فاتحته يثور علي ولا يعير اهتمام لأطفالنا بعد فترة يطلبني للفراش وأمتنع فما حكم ذلك لأني أخاف على نفسي وصحتي. ملاحظة: كان زوجي يتعالج عند قراء.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليكِ بعرض أمركِ على ولي أمركِ من والدٍ أو أخٍ أو عمٍ أو خال أو غيرهم بحيث يتدخلون لحل هذه المشكلة مع زوجكِ والنظر فيما يعود عليكِ بالخير، فإن صلح حال زوجكِ واستجاب لمن تدخل للإصلاح وترك ما كان عليه من التفريط في الصلاة والوقوع فيما حرم الله فخير وبركة، وإن لم يستجب لطلب من تدخل من أولياء أموركِ ولم يتغير حاله فعليكِ برفع أمركِ إلى القاضي الشرعي ليقف على موضوعكِ ويبت فيه حيث أن تركه للصلاة أمر خطير ووقوعه في تلك الأمور فيه مفسدة عليك وعلى أولادك إن كان هناك أولاد. ووصيتي لكِ باللجوء إلى الله مع الأخذ بالأسباب التي ذكرتها، وعليكِ بكثرة الدعاء بأن يجعل الله لكِ من أمركِ فرجاً ومخرجاً، والله تعالى لن يخيب رجاءك أبداً فهو القائل في كتابه [وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ..](البقرة)، أسأل الله تعالى أن يجعل لكِ من أمركِ فرجاً ومخرجاً وأن يوفقكِ لكل خير. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.