السؤال رقم (3144) : غصب الأخ أخته على ميراثها وهما مشركين ثم أسلما هما الإثنين معا فما الحكم؟
سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجل واخته توفي والدهما وهو مشرك والعياذ بالله وقد كانا على الشرك كذلك ومقرين هما الاثنين على ذلك وغصب الاخ اخته على ميراثها ثم اسلما هما الاثنين معا والان تطالبه اخته بنصيبها فما حكم هذه المسألة وجزاكم الله خيرا
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فما دام على ملة واحدة، سواء كان مشركين، أو مسلمين: فلا يحل للأخ أن يغصب أخته ميراث أخته، ويلزمه الآن أن يعطيها إياه، وهو دين عليه يجب أن يتخلص منه ما دام حياً قبل ألا يكون دينار ولا درهم، وقد امتنع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن الصلاة على الرجل الذي عليه درهمان حتى تكفل به أحد الصحابة فصلى عليه فلما سدد عنه قال: الآن بردت جلدته.
فليبادر الأخ بتسليم أخته نصيبها، وإن سامحته وتنازلت عن حقها فلها ذلك. وفقكما الله لهداه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.