الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد روي أن سن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما خطبها النبي صلى الله عليه وسلم ست سنوات أو سبع، ثم بنى بها بالمدينة وهي بنت تسع أو عشر سنوات.
وأما زواج البنت في سن السابعة فلا ينبغي لصغر سنها وضعف قوتها، والمعلوم أن البنات يختلفن في الجسم وسن البلوغ، وما دامت أن الفتاة قد وصلت إلى مرحلة النضج وتستطيع معاشرة زوجها فلا حرج في تزويجها حتى لو لم تبلغ سن التكليف، وعلى كل حال فالأمر راجع لأهل البنت فهم أدرى بحالها وظروفها.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.