السؤال رقم (4258) : استخدام هاتف العمل للمصلحة الشخصية.
نص الفتوى: هل يجوز لي ولغيري استخدام هاتف العمل لمصالحنا الشخصية مع العلم أنه تم تأمينه لخدمة الموظف داخل مكتبه؟
الرد على الفتوى
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن الله تعالى يقول:[إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا](النساء:58)، وقوله تعالى: [وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ] (المؤمنون:8)، وتليفون العمل من الأمانات التي يجب ألا تستعمل إلا فيما خصصت له، ومن يقوم باستعمال تليفون العمل لمصالحة الشخصية فهو آثم ومحاسب أمام الله جل وعلا، وعليه بالتوبة من هذا العمل، وليعلم أن الله تعالى رقيب عليه ومجازيه عما يفعله، فليتق الله وليحذر من غضبه وأليم عقابه، وليحرص على حفظ الأمانات لكي يعينه الله في أمور دينه ودنياه، وإذا احتاج لمكالمة خاصة فليستأذن المسؤول ومتى أذن له فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى.
وفقنا الله وإياكم لحفظ الأمانات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.