السؤال رقم (4257) : حكم قول (مع التحية)، أو (مع تحيات فلان).
نص الفتوى: هل يجوز لي أن أقول (مع التحية)، أو (مع تحيات فلان) في الرسائل وغيرها؟
الرد على الفتوى
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز: [وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا](النساء:86)، فالأولى للإنسان إذا أراد تحية أحد من إخوانه أو من أقاربه أو غيرهم أن يسلم عليهم بقوله:(السلام عليكم ورحمة الله)، فهذا أولى وأفضل لأنه ورد عن النبي ، ولكن يجوز للإنسان أن يكتب في رسالته (مع التحية)، أو (تقبلوا تحياتي)، أو(مع أكمل التحية) لأن التحية في معنى السلام فلا بأس بذلك، ولكن الأولى الإتيان بما ورد بالكتاب والسنة لأن فيهما الخير والرشاد، وفقنا الله وإياكم لاتباع هدي خير المرسلين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد.