السؤال رقم (204) :هل يُشرع لمن تسمى بشهاب وحمير أن يقوموا بتغييرها؟ : 8 / 10 / 1429هـ
: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..أخي .. من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بتغيير بعض الأسماء.. ومن هذه الأسماء التي غيرها، اسمي: حميـر وقد غيره إلى عبد الرحمن وشهاب إلى هشـام
السؤال: هل يُشرع لمن تسمى بشهاب وحمير أن يقوموا بتغييرها إلى هشام وعبد الرحمن؟ وما الحكم في ذلك؟ هل الوجوب, أم الاستحباب؟ أم أن الأمر واسع, ولا يشرع لهما التغيير؟ بارك الله فيك.
الرد على الفتوى
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا حرج على من تسمى بتلك الأسماء (حمير أو شهاب) في تغييرها إلى عبد الرحمن أو هشام أو غير ذلك من الأسماء الحسنة المشروعة، وهي من باب الاستحباب وليست من باب الوجوب، والذي يلزم تغييره هي الأسماء المعبدة لغير الله (كعبد الرسول وغيره)، وإذا كان تغيير تلك الأسماء ميسراً ولا يترتب عليه ضررٌ على أصحابها وكانت الأنظمة تسمح بذلك فالأولى تغييرها، أما إذا كان في تغييرها صعوبة أو كانت الأنظمة لا تسمح بذلك أو ترتب على التغيير ضرر فلا حرج من بقائها، والأمر في ذلك واسع ولله الحمد والمنة