الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فينبغي للمرأة طلب العلم الشرعي إذا كان ذلك ميسراً لها وليس فيه اختلاط، ولا يكون هناك خلوة بينها وبين من يقوم بتعليمها بأن تكون مع مجموعة النساء أو يكون معها محرمها إذا كانت تحتاج لتخصص معين وليس معها نساء، ودروس العلم في المساجد كثيرة ومتيسرة ولا زالت النساء تحضر الدروس العامة والخاصة بهن في المساجد في أوقات مختلفة وقد تخرّج عدد منهن ممن حصلن على الشهادات العليا والإجازات العلمية.
أما إذا كانت هناك مشقة على المرأة وخافت على نفسها الضرر والأذى فالأفضل في حقها لزوم بيتها وتحصيل العلم عن طريق وسائل التعليم المتاحة والتي أصبحت ميسرة بفضل الله تعالى.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.