الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجميع البشر خطاؤون، والحق ضالة المؤمن أنى وجده أخذ به، وكل من خدم الإسلام وصال في العلم وجال فيؤخذ منه الحق، وأما ما وقع فيه من الخطأ فيرد عليه ولا يقبل منه، وعامة أهل العلم لهم جهود مباركة في حفظ العلم ونشر السنة، ولكن قد يجتهدون في بعض الأمور ولا يوفقون للصواب، لكن يبقى أنهم مجتهدون ويثبت لهم الأجر على اجتهادهم، لكن لا يعمل بمثل هذه الآراء.

ووصيتي لنفسي ولإخواني طلبة العلم ألا ننشغل بتتبع أخطاء الآخرين وتحجيمها، فالله يعلم السر وأخفى وهو سبحانه الذي سيحاسب هؤلاء على كل شيء، وعلينا أن نبين الخطأ ونستغفر للمخطيء وهذا ما نتمناه من غيرنا لأنفسنا، وفق الله علماء الأمة لكل خير وأعانهم على نشر العلم ورزقهم الصبر على أذية الخلق.