الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فمعلوم لدى الجميع ما للشيخ العلامة/ محمد بن ناصر الدين الألباني من جهود مباركة في تحقيق كثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب فضيلته منتشرة بين طلبة العلم وعامة الناس، وقد كتب الله لها القبول، وإن كان هناك ملاحظات يرى بعض طلبة العلم أن الشيخ وقع فيها فهذا لا ينقص من قدره ولا من جهده المبذول في تحقيق السنة وكتب أهل العلم، ولا يقلل من أهمية مؤلفاته القيمة التي سارت بها الركبان، ورد الشيخ مقبل على الشيخ الألباني في بعض الأحاديث ليس فيه تنقص للشيخ ولا حط من قدره، بل هو من باب التعاون على البر والتقوى، والهدف الرئيسي للعلماء وطلبة العلم الوصول إلى الحق وإيصاله للناس، وهذا من تمام النعمة عليهم أن يوفقهم للحرص على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من النقص والزيادة والتحريف، والذب عنها والدفاع عن حياضها من تطاول السفهاء والمغرضين، والله المسؤول أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.