الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، أما بعد: فإن كان مسلماً فلا حرج في ذلك إذا كان من يناديه لا يعرف اسمه، أما إن كان يعرف اسمه فلا ينبغي أن يناديه إلا باسمه لأن من حسن الخلق أن ينادى الإنسان باسمه أو كنيته، وإن كان المنادى غير مسلم فلا ينبغي بحال أن يناديه باسم محمد لأن في ذلك إهانة لهذا الاسم الشريف. والله تعالى أعلم.