السؤال رقم (4108) : ما منزلة المتفقه في الدين في الإسلام؟
ما منزلة المتفقه في الدين في الإسلام؟
الرد على الفتوى
الإجابة:منزلة الفقه في الدين بيّنها ربُّ العزة سبحانه وتعالى وكذلك نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:[قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون]، وقال تعالى:[يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات]، والآيات في بيان فضل العلم كثيرة كلها تبين فضل ومنزلة أهل العلم، وهم أهل الفقه والمعرفة بدين الله تعالى هذا بإجماع أهل العلم.
ومن هنا أمر الله تعالى بأن يكون هناك من يتفرغ للتفقه في دين الله تعالى فقال:[فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون]، فأمر تعالى بأن يكون هناك نفر في كل قبيلة أو قرابة أو مدينة ونحو ذلك هذا النفر يعلمهم دينهم، ثم يبين العلة في ذلك فقال[لعلهم يحذرون]، أي يحذرون عقابه والوقوع فيما يخالف امره.
أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد بين عظم شأن المتفقه في دين الله فقال:=من يرد الله به خيراً يفقه في الدين فإذا أراد الله تعالى بعبده خيراً وفقه إلى طلب العلم الشرعي والفقه في دينه.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الفقه في دينه والعمل به.