السؤال رقم (4076) : ترك المسجد في رمضان والسفر للعمرة.

نص السؤال: ما الحكم في أئمة المساجد الذين يتركون مساجدهم ويسافرون للعمرة؟

الرد على الفتوى

الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهؤلاء كمن عمَّر قصراً وهدم مصراً، لأن بقاءهم في مساجدهم قيام بواجب عليهم، وذهابهم إلى العمرة غاية ما فيه أنه سنة، والسنة لا يمكن أن تفعل مع ترك الواجب، لكن إذا ذهبوا يوماً أو يومين فلا بأس في حالة إذا أناب الإمام غيره على أن يكون هذا الغير حسن التلاوة، عارفاً بأحكام الصلاة، ضابطاً للوقت، وترتاح له جماعة المسجد، وعلى من يريد العمرة من الأئمة أن يستأذن من الجهات المسئولة خاصة وأنه يتقاضى مكافأة من الدولة على عمله هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.